الرئيسية احتياطي الذهب في مناجم السكري ارتفع إلى 14.5 مليون اونصة الذهب

احتياطي الذهب في مناجم السكري ارتفع إلى 14.5 مليون اونصة الذهب

رصيد مصر من احتياطي الذهب في مناجم السكري بالصحراء الشرقية ارتفع إلى 14.5 مليون اونصة الذهب. هذا ما أعلنه رئيس مجلس إدارة شركة السكري لمناجم الذهب المهندس محمد عبد العظيم  الذي أشار إلى أن ما تم استخراجه حتى الآن من المنجم بلغ 13 طنا خلال عامين منذ بدء الإنتاج التجاري ببداية العام 2010.
رصيد مصر من احتياطي الذهب في مناجم السكري
بيع الذهب المصري في البورصة العالمية
 
وأضاف رئيس الشركة المشتركة بين الحكومة المصرية وشركة سنتامين أن شركته تقوم بتركيبات المرحلة الرابعة والأخيرة من المشروع ليتم بعدها مضاعفة حجم الإنتاج السنوي ليصل ما بين 20 و25 طنا من الذهب
مشيرا إلى أن ما تم إنفاقه حتى الآن يصل إلى 450 مليون دولار لإقامة مصانع التكرير والأنفاق الأرضية والمدينة السكنية وغيرها من مستلزمات المشروع ومعداته ولم تدفع الحكومة المصرية أي جزء من تلك التكاليف مؤكدا أن المشروع أصبح صرحا صناعيا ضخما وضع مصر على خريطة الدول المنتجة للمعادن النفيسة في العالم.
وحول أسباب تصدير الإنتاج للخارج قال عبد العظيم إن الشركة عرضت بيع إنتاج الذهب العالمي على البنك المركزي ليبيعه في "بورصة الذهب" إلا أنه اعتذر عن الشراء وسمح ببيع الإنتاج في البورصة العالمية بعد تنقيته في أحد المعامل المعتمدة بكندا ليصل مستوى نقائه إلى 99.99 في المائة. وعما يتردد بشأن احتفاظ المنجم بكميات من الذهب لم يعلن عنها أكد رئيس شركة العمليات أن الحكومة المصرية تشارك في إدارة المشروع بالكامل وليس صحيحا ما تردد من شائعات في هذا الشأن روجها بعض العمال من أصحاب المطالب الفئوية وتبناها بعض هواة الشهرة للإساءة إلى المشروع. وأكد على أن عمليات الإنتاج تتم بشفافية تامة وتحت رقابة 3 هيئات حكومية هي هيئة الثروة المعدنية ومصلحة الدمغة والموازين ومصلحة الجمارك وتخضع حسابات الشركة بالكامل لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات مشيرا إلى أن البنك المركزي المصري يتابع تحويلات بيع الذهب المصري في البورصة العالمية ويتأكد من وصولها بالكامل إلى مصر.
وعن أسباب عدم وجود شركات عالمية للبحث عن المعادن في مصر أكد المهندس محمد عبد العظيم على أن كثيرا من الشركات العالمية تتابع بإعجاب ما يجري في جبل السكري وترغب في الاستثمار في الذهب إلا أنها ترى أن قانون المناجم الحالي غير مشجع أو جاذب للاستثمارات الأجنبية وتطالب بتعديل بعض بنوده. وحول فرص وجو واترعب في د مناجم أخرى للذهب قال إن جبال الصحراء الشرقية لها شواهد واعدة وربما بدرجة أكبر من منجم السكري وهي تبشر بالخير الكبير لتعويض مصر عن ثروات البترول الناضبة. وأشار إلى أن مصر توقفت تماما عن إنتاج الذهب منذ العام 1954 بسبب نضوب العروق الحاملة للذهب في المنطقة إلا أن التكنولوجيا الحديثة التي ابتكرتها شركة سنتامين أثبتت وجود جزيئات الذهب في صخور الجبال نفسها وليس في العروق فقط، وهو ما صنع قيمة كبرى لجبل السكري يمكن أن تتكرر في جبال أخرى من حوله..
 
يتم التشغيل بواسطة Blogger.