ربما يؤذن عرض ألماسة كبيرة في سنغافورة برواج في سوق المجوهرات هناك أو
هكذا تأمل تاجرة الألماس التي جلبتها مراهنة على زيادة الطلب على الرفاهية
وإمكانات الاستثمار.
وقالت فيهاري شيث، مديرة شركة "فيهاري للمجوهرات" وتاجرة الألماس، إن الألماسة التي تزن 110 قراريط وتم تقييم ثمنها على أنه يتراوح بين 11 و15 مليون دولار وأطلق عليها اسم "التنين الأصفر"، كان من الطبيعي أن تعرض في أسواق مجوهرات أكثر رسوخاً وأهمية مثل جنيف ونيويورك ولندن.
لكن شيث قررت جلب قطعة الألماس إلى سنغافورة بسبب تنامي الاهتمام بالأحجار الكريمة في البلاد التي قالت إنها تملك إمكانات لأن تصبح على قدم المساواة مع أسواق مجوهرات أكثر تطوراً في غضون عشر سنوات.
وقالت شيث التي تبرع أيضاً في إعداد الأحجار الكريمة في مقابلة في الآونة الأخيرة مع رويترز "هناك نمو أكبر بكثير لأن السوق صغيرة في سنغافورة ومن يأتون يصبحون على دراية أكبر بما يجري. وهذا سيتضاعف".
وأضافت أن أحجار الألماس التي تزن بين خمسة و20 قيراطاً وتتراوح قيمتها بين 500 ألف دولار وستة ملايين دولار تباع بسرعة، ومعظم زبائن شيث في الأربعينيات والخمسينيات من العمر وهم إندونيسيون وهنود وصينيون يقيمون في سنغافورة بشكل دائم.