قال خبير الاستثمار في مجال الذهب والمجوهرات ، أمين سر مجموعة المجوهرات في أبوظبي، عبدالواحد أحمد المرزوقي، إن هناك 8 نصائح للمستهلكين، الذين يرغبون في الاستثمار بالذهب ، واستغلال الانخفاض الكبير الذي طرأ أخيراً على أسعاره، على رأسها: الاستثمار وقت انخفاض الأسعار، بنسبة تصل إلى 10% على الأقل من المتوسط السعري للذهب في آخر ستة أشهر، والتركيز على شراء السبائك الذهبية عيار 24 بشكل خاص، وأن يكون الاستثمار في الذهب من الأموال الفائضة، مع عدم اللجوء إلى الاقتراض، لشراء الذهب والاستثمار فيه.
وأفاد بأنه من المنتظر أن تشهد سوق الذهب انخفاضاً يفوق الـ10%، خلال الأشهر الستة المقبلة، لافتاً إلى أن "استثمار الذهب" لا يخلو من المخاطرة، إلا أن نسبة المخاطرة تراوح بين 10 و15% فقط، بينما تصل في القطاعات الاستثمارية الأخرى إلى 70%.
انخفاض متوقع
وتفصيلاً، قال المرزوقي إنه «من المنتظر أن تشهد اسعار الذهب انخفاضاً، خلال الأشهر الستة المقبلة، بنسبة تربو على 10%، مدفوعاً بارتفاع الدولار، وقوة الاقتصاد الأميركي بعد أن شهد سوق الذهب تذبذباً، خلال الفترة الماضية في أعقاب انخفاض استمر أكثر من شهر إلى معدلات غير مسبوقة منذ أعوام».
وأكد المرزوقي أن «الاستثمار في الذهب مثل الاستثمار في القطاعات الأخرى لا يخلو من المخاطرة، إذ إنه لا يوجد استثمار آمن بنسبة 100%، إلا أن نسبة الخطورة في تجارة الذهب أقل بكثير من القطاعات الأخرى، مثل العقارات والأسهم والسندات على سبيل المثال».
وأوضح أن «نسبة الخطورة في الاستثمار بالذهب تراوح بين 10 و15% فقط على أكثر تقدير، بينما تصل نسب المخاطرة في الاستثمار بقطاع العقارات ـ على سبيل المثال ـ إلى 40%، وترتفع في قطاعات مثل الأسهم إلى 70% تقريباً».
ولفت إلى أن «من بين أسباب تفوق الذهب على غيره من القطاعات من حيث الأمان، أنه يعد من المعادن النادرة ، وأنه لا يتبع الأسهم في الصعود والهبوط، وأنه يعد أداة ممتازة من أدوات الادخار، لاسيما بالنسبة للشعوب التي تعاني تذبذباً كبيراً في أسعار عملاتها، لذلك ينصح الخبراء الشعوب التي تعاني عدم الاستقرار في عملاتها بالاستثمار في الذهب، من خلال استبدال النقود بالذهب، ليتمكنوا من حماية أموالهم من هبوط قيمتها، وتزايد التضخم».
وذكر أن «انخفاض أسعار المعدن الأصفر يغري بشكل كبير بالشراء، وتحديداً إذا تواكب ذلك مع مواسم أعراس وأعياد، كما أنه يدفع مستهلكين كثراً إلى الاستثمار».
ارتفاع وانخفاض
وقدم المرزوقي 8 نصائح للمستهلكين، الذين يرغبون في الاستثمار في الذهب خلال الفترة المقبلة، واستغلال انخفاض أسعاره، أولها: «أن يكون استثمار الذهب وقت انخفاض أسعاره، أي أن يشتري المستثمر عندما تكون الأسعار في حالة هبوط، وأن تكون نسبة هبوط السعر تصل إلى أكثر من 10% من المتوسط السعري للذهب في آخر ستة أشهر»، مشيراً إلى أنه «في الطرف المقابل، هناك ضرورة لتجنب شراء الذهب في حالة ارتفاع أسعاره، لاسيما إذا كانت أسعاره في حالة ارتفاع كبير، بحيث كانت نسبة الارتفاع أكثر من 15%، مقارنة بمتوسط السعر خلال آخر ثلاثة أشهر».
مصنعية وفائض مالي
ونصح بالتركيز على شراء السبائك الذهبية عيار 24 بشكل خاص، لأن مصنعيتها قليلة، لاسيما الأوزان الكبيرة، لأنه كلما زاد وزن السبيكة قلت مصنعيتها.
ولفت في نصيحته الثالثة إلى أهمية «أن يكون الاستثمار في الذهب من الأموال الفائضة، التي لا يتم الاحتياج إليها في المستقبل القريب، خلال فترة تصل إلى ستة أشهر»، موضحاً بهذا الصدد أنه «عندما يستثمر الشخص مبلغاً معيناً، ويجد نفسه بحاجة إليه يضطر إلى البيع سريعاً فيخسر أمواله، لاسيما إذا تزامن ذلك مع حدوث انخفاض في أسعار الذهب».
وأكد في هذا الصدد ضرورة «عدم اللجوء للاقتراض من البنوك، أو أي جهة أخرى للشراء و تجارة الذهب والاستثمار في الذهب، حتى إذا كانت الأسعار مغرية للغاية، لأنه لا يمكن التكهن بالأسعار المستقبلية، وفي حال هبوط السعر يجد المستهلك أو المستثمر نفسه مطالباً بسداد الفوائد في أوقات معينة، لأن أي اضطرابات أو أزمات سياسية أو ازدهار اقتصادي، تؤثر إيجاباً أو سلباً في أسعار الذهب».
محفظة مالية ومشغولات
وشدد المرزوقي في رابعة نصائحه على ألا يشكل الذهب نسبة تزيد على 40% من المحفظة الاستثمارية للمستثمر، وذلك في إطار تنويع المحفظة، لتقليل الخسائر ـ حال وقوعها ـ قدر المستطاع.
ونصح بالامتناع عن شراء الذهب المشغول، وذلك إذا كان الشراء بغرض الاستثمار وليس الزينة، لأن أسعار المصنعية تكون مرتفعة، كما نصح بالامتناع عن شراء المشغولات التي تحوي أحجاراً كريمة أو شبه كريمة بكثرة، مثل «الزركون»، لأنه عند البيع يتم خصم قيمة المصنعية وقيمة الأحجار من السعر.
استراتيجية استثمارية
وفي ما يتعلق بنصيحته السادسة، دعا المرزوقي المستثمر في الذهب إلى تحديد السعر الذي يرغب في الوصول إليه لتحقيق ربح معين، لكي يبيع في حالة وصول السعر إلى النقطة التي حددها، ليربح ويعاود الشراء والاستثمار مرة أخرى.
وطالب بالاطلاع الدائم على أخبار الاقتصاد الأميركي، والتقارير التي تتحدث عن قوة أو ضعف الدولار، قبل الشراء والاستثمار، لأن هناك علاقة عكسية قوية بين الدولار والذهب، فكلما كان الاقتصاد الأميركي قوياً وارتفع سعر الدولار مقابل العملات الأخرى، أدى ذلك إلى هبوط الذهب، بينما يرتفع سعر الذهب عندما يكون هناك تباطؤ في الاقتصاد العالمي، وتنخفض قيمة الدولار الأميركي.
وأخيراً، نصح المرزوقي بأن تكون هناك استراتيجية واضحة وبعيدة المدى للاستثمار، بعكس المضاربات، إذ يقوم المضاربون بالشراء جرياً وراء الكسب السريع، ثم يسارعون بالبيع والخروج من السوق، ما يؤثر في الأسعار.
وأفاد بأنه من المنتظر أن تشهد سوق الذهب انخفاضاً يفوق الـ10%، خلال الأشهر الستة المقبلة، لافتاً إلى أن "استثمار الذهب" لا يخلو من المخاطرة، إلا أن نسبة المخاطرة تراوح بين 10 و15% فقط، بينما تصل في القطاعات الاستثمارية الأخرى إلى 70%.
انخفاض متوقع
وتفصيلاً، قال المرزوقي إنه «من المنتظر أن تشهد اسعار الذهب انخفاضاً، خلال الأشهر الستة المقبلة، بنسبة تربو على 10%، مدفوعاً بارتفاع الدولار، وقوة الاقتصاد الأميركي بعد أن شهد سوق الذهب تذبذباً، خلال الفترة الماضية في أعقاب انخفاض استمر أكثر من شهر إلى معدلات غير مسبوقة منذ أعوام».
وأكد المرزوقي أن «الاستثمار في الذهب مثل الاستثمار في القطاعات الأخرى لا يخلو من المخاطرة، إذ إنه لا يوجد استثمار آمن بنسبة 100%، إلا أن نسبة الخطورة في تجارة الذهب أقل بكثير من القطاعات الأخرى، مثل العقارات والأسهم والسندات على سبيل المثال».
وأوضح أن «نسبة الخطورة في الاستثمار بالذهب تراوح بين 10 و15% فقط على أكثر تقدير، بينما تصل نسب المخاطرة في الاستثمار بقطاع العقارات ـ على سبيل المثال ـ إلى 40%، وترتفع في قطاعات مثل الأسهم إلى 70% تقريباً».
ولفت إلى أن «من بين أسباب تفوق الذهب على غيره من القطاعات من حيث الأمان، أنه يعد من المعادن النادرة ، وأنه لا يتبع الأسهم في الصعود والهبوط، وأنه يعد أداة ممتازة من أدوات الادخار، لاسيما بالنسبة للشعوب التي تعاني تذبذباً كبيراً في أسعار عملاتها، لذلك ينصح الخبراء الشعوب التي تعاني عدم الاستقرار في عملاتها بالاستثمار في الذهب، من خلال استبدال النقود بالذهب، ليتمكنوا من حماية أموالهم من هبوط قيمتها، وتزايد التضخم».
وذكر أن «انخفاض أسعار المعدن الأصفر يغري بشكل كبير بالشراء، وتحديداً إذا تواكب ذلك مع مواسم أعراس وأعياد، كما أنه يدفع مستهلكين كثراً إلى الاستثمار».
ارتفاع وانخفاض
وقدم المرزوقي 8 نصائح للمستهلكين، الذين يرغبون في الاستثمار في الذهب خلال الفترة المقبلة، واستغلال انخفاض أسعاره، أولها: «أن يكون استثمار الذهب وقت انخفاض أسعاره، أي أن يشتري المستثمر عندما تكون الأسعار في حالة هبوط، وأن تكون نسبة هبوط السعر تصل إلى أكثر من 10% من المتوسط السعري للذهب في آخر ستة أشهر»، مشيراً إلى أنه «في الطرف المقابل، هناك ضرورة لتجنب شراء الذهب في حالة ارتفاع أسعاره، لاسيما إذا كانت أسعاره في حالة ارتفاع كبير، بحيث كانت نسبة الارتفاع أكثر من 15%، مقارنة بمتوسط السعر خلال آخر ثلاثة أشهر».
مصنعية وفائض مالي
ونصح بالتركيز على شراء السبائك الذهبية عيار 24 بشكل خاص، لأن مصنعيتها قليلة، لاسيما الأوزان الكبيرة، لأنه كلما زاد وزن السبيكة قلت مصنعيتها.
ولفت في نصيحته الثالثة إلى أهمية «أن يكون الاستثمار في الذهب من الأموال الفائضة، التي لا يتم الاحتياج إليها في المستقبل القريب، خلال فترة تصل إلى ستة أشهر»، موضحاً بهذا الصدد أنه «عندما يستثمر الشخص مبلغاً معيناً، ويجد نفسه بحاجة إليه يضطر إلى البيع سريعاً فيخسر أمواله، لاسيما إذا تزامن ذلك مع حدوث انخفاض في أسعار الذهب».
وأكد في هذا الصدد ضرورة «عدم اللجوء للاقتراض من البنوك، أو أي جهة أخرى للشراء و تجارة الذهب والاستثمار في الذهب، حتى إذا كانت الأسعار مغرية للغاية، لأنه لا يمكن التكهن بالأسعار المستقبلية، وفي حال هبوط السعر يجد المستهلك أو المستثمر نفسه مطالباً بسداد الفوائد في أوقات معينة، لأن أي اضطرابات أو أزمات سياسية أو ازدهار اقتصادي، تؤثر إيجاباً أو سلباً في أسعار الذهب».
محفظة مالية ومشغولات
وشدد المرزوقي في رابعة نصائحه على ألا يشكل الذهب نسبة تزيد على 40% من المحفظة الاستثمارية للمستثمر، وذلك في إطار تنويع المحفظة، لتقليل الخسائر ـ حال وقوعها ـ قدر المستطاع.
ونصح بالامتناع عن شراء الذهب المشغول، وذلك إذا كان الشراء بغرض الاستثمار وليس الزينة، لأن أسعار المصنعية تكون مرتفعة، كما نصح بالامتناع عن شراء المشغولات التي تحوي أحجاراً كريمة أو شبه كريمة بكثرة، مثل «الزركون»، لأنه عند البيع يتم خصم قيمة المصنعية وقيمة الأحجار من السعر.
استراتيجية استثمارية
وفي ما يتعلق بنصيحته السادسة، دعا المرزوقي المستثمر في الذهب إلى تحديد السعر الذي يرغب في الوصول إليه لتحقيق ربح معين، لكي يبيع في حالة وصول السعر إلى النقطة التي حددها، ليربح ويعاود الشراء والاستثمار مرة أخرى.
وطالب بالاطلاع الدائم على أخبار الاقتصاد الأميركي، والتقارير التي تتحدث عن قوة أو ضعف الدولار، قبل الشراء والاستثمار، لأن هناك علاقة عكسية قوية بين الدولار والذهب، فكلما كان الاقتصاد الأميركي قوياً وارتفع سعر الدولار مقابل العملات الأخرى، أدى ذلك إلى هبوط الذهب، بينما يرتفع سعر الذهب عندما يكون هناك تباطؤ في الاقتصاد العالمي، وتنخفض قيمة الدولار الأميركي.
وأخيراً، نصح المرزوقي بأن تكون هناك استراتيجية واضحة وبعيدة المدى للاستثمار، بعكس المضاربات، إذ يقوم المضاربون بالشراء جرياً وراء الكسب السريع، ثم يسارعون بالبيع والخروج من السوق، ما يؤثر في الأسعار.
النصائح الـ 8 للاستثمار في الذهب
1 ــ أن يكون الاستثمار وقت انخفاض الأسعار، مع تجنب الشراء وقت ارتفاعها.
2 ــ شراء السبائك عيار 24 لانخفاض مصنعيتها.
3 ــ أن يكون الاستثمار من الأموال الفائضة، مع عدم اللجوء إلى الاقتراض.
4 ــ أن يشكل الذهب ما يراوح بين 30 و40% من المحفظة الاستثمارية.
5 ــ الامتناع عن شراء الذهب المشغول بغرض الاستثمار، وخصوصاً تلك التي تحوي أحجاراً كريمة، أو شبه كريمة بكثرة.
6 ــ تحديد السعر الذي يرغب المستثمر في الوصول إليه، لتحقيق الربح.
7 ــ الاطلاع الدائم على أخبار الاقتصاد الأميركي، وتقارير الدولار.
8 ـ وجود استراتيجية واضحة وبعيدة المدى للاستثمار
2 ــ شراء السبائك عيار 24 لانخفاض مصنعيتها.
3 ــ أن يكون الاستثمار من الأموال الفائضة، مع عدم اللجوء إلى الاقتراض.
4 ــ أن يشكل الذهب ما يراوح بين 30 و40% من المحفظة الاستثمارية.
5 ــ الامتناع عن شراء الذهب المشغول بغرض الاستثمار، وخصوصاً تلك التي تحوي أحجاراً كريمة، أو شبه كريمة بكثرة.
6 ــ تحديد السعر الذي يرغب المستثمر في الوصول إليه، لتحقيق الربح.
7 ــ الاطلاع الدائم على أخبار الاقتصاد الأميركي، وتقارير الدولار.
8 ـ وجود استراتيجية واضحة وبعيدة المدى للاستثمار
تجارة الذهب
Rated 4/5 based on 599 reviews