هل "السد العالي" يوجد خلفه أطنان من الذهب والبلاتين ؟
هذا سؤال طرحه الدكتور "رشيد عوض" عضو مجلس الشعب عن حزب الوسط في طلب الإحاطة أمام لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب لكل من وزير البترول ووزير الصناعة ووزير الزراعة ووزير الري أن "السد العالي" يوجد خلفه "أطنان من الذهب والبلاتين" وأن يمكن إستخراج طن من الذهب وآخر من البلاتين يوميا ً إلى جانب الطمي الذي يستفاد منه لإستزراع ملايين الأراضي .
أضاف عوض أن هناك دراسات أكدت أن نسبة الذهب الموجودة في طمي السد وصلت إلى 18 جرام في المتر المكعب أما البلاتين تقدر نسبته 22 جرام في المتر المكعب .
 |
| الذهب الموجودة في طمي السد وصلت إلى 18 جرام في المتر المكعب |
صرح رئيس هيئة الثروة المعدنية " فكري يوسف " أن الهيئة ستقوم بدراسة هذا الموضوع مع "هيئة تنمية السد العالي" في حين أشار أستاذ الجيولوجيا الإقتصادية بكلية العلوم جامعة الأزهر الدكتور " محمود حسان " أن هناك تأكيدات أن كمية الطمي المترسبة خلف السد تصل إلى 3 ملايين طن سنويا منها على الأقل 1% معادن نفيسة بما يوازي 30 ألف طن سنويا
أشار يوسف أن وزارة الري والموار المائية قامت بأبحاث غير مستفيضة وغيرمؤكدة بخصوص طمي النيل وخرجت بنتائج أن الطمي لا يوجد فيه "معادن نفيسة" بينما أعلن يوسف أنه يعد الأن لإنشاء مصنع تكرير للذهب في مرسى علم ليتم تصنيعه في مصر بدلا من تصديره خام مشيرا أن المصنع الجديد يحتاج إلى 20 طن ذهب سنويا ً ليكون تكريره إقتصاديا
مضيفا أن هناك عمليات إستكشاف في جميع أنحاء مصر ثم يأتي الإعلان عن مزايدة عالمية لإستخراج وإستغلال الذهب في قرابة 6 مناجم جديدة
فيما أكد الدكتور " أحمد عبد الجواد " رئيس قسم الأبحاث بمعهد الكويت للأبحاث العلمية ومؤسس المجموعة الإستشارية الصناعية بجامعة " جورج تاور " الأمريكية أن "السد العالي يرقد على أطنان من الذهب والبلاتين"
بينما أكد مدير عام الإستكشاف بهيئة الثروة المعدنية المهندس " كرم عبد المنعم " أنه لا توجد لدى الهيئة أي دراسات بخصوص وجود "ذهب في طمي النيل" ولكن من الناحية العلمية من الممكن وجود هذه المعادن النفيسة والعقبة الموجودة هي أن إستخراجه مكلف للغاية ويحتاج إستثمارات كبير
