تبدأ عملية التنقيب التقليدية، (الطريقة الفرعونية) بالحفر التقليدى أو النحت فى الجبال للبحث عن عروق ذهب أو حجارة «الكركار» و«الكوارتز» التى تحوى بداخلها ذرات المعدن التى تطحن فى طواحين خاصة (كسّارات)، تم تشييدها بالمنطقة خصيصاً لهذا الغرض، وبعد ذلك يتم فصل التراب عن الذهب، عبر عملية بدائية يتم خلالها غسل التراب بالماء والزئبق الأبيض فى أحواض واسعة، ثم يتم وزن الكميات المستخرجة وتوزيعها على شركاء العمل. جرت العادة أن يتم العمل عبر مجموعات لأن العملية شاقة جداً وتحتاج إلى مجهود كبير فى ظل ظروف قاسية، ويتقاسم الجميع الطعام ومياه الشرب وعادة يتكون الطعام من المأكولات الجافة. وبالنسبة للتنقيب «الحديث» فيتم بواسطة الأجهزة، حيث تتكون مجموعات «الدهّابة» العاملين به من 6 إلى 14 شخصاً، بينهم سائقو العربات وصاحب الجهاز أو من ينوب عنه (وكيل الجهاز)،، ويقوم خلالها «الدهّابة» بتقسيم أنفسهم إلى ورديات عمل، بحيث يتولى شخص حمل الجهاز الأشبه بالمكنسة الكهربائية، والملحق به سماعة رأس تكشف عن صوت الاصطدام بالمعدن النفيس. ومعينات البحث الحديثة كأجهزة الكشف عن الذهب المرتفعة الثمن، يبلغ سعرها ما بين 50 إلى 80 ألف جنيه سودانى ما يعادل أكثر من 20 ألف دولار. ويتفق الباحثون عن الذهب على تقسيم عائد بيعه وفق نسب عرفية محددة (ثلث لصاحب الجهاز، وآخر لصاحب العربة، وأخيراً للعمال الذى يبحثون بالجهاز). أما بالنسبة للتمويل الأول للرحلة، فيقوم به شخص واحد أو مجموعة، على أن يتم خصم قيمته من إجمالى عائد بيع الذهب قبل تقسيمه.
1- تبدأ المرحلة الأولى بالتنقيب عن الذهب بواسطة آليات حفر عملاقة كالجرارات والبلدوزرات، وهى وسيلة يستعين بها المنقبون الأكثر ثراءً، نظراً لتكلفتها التى تبدو عالية للبسطاء
2- هى نفس المرحلة الأولى، لكن يستخدم فيها المنقبون وسائل الحفر والنحت البدائية، كالأجنة والجاكوش والكوريك، وهى الأكثر انتشاراً كونها تناسب المواطنين البسطاء
1- تبدأ المرحلة الأولى بالتنقيب عن الذهب بواسطة آليات حفر عملاقة كالجرارات والبلدوزرات، وهى وسيلة يستعين بها المنقبون الأكثر ثراءً، نظراً لتكلفتها التى تبدو عالية للبسطاء
2- هى نفس المرحلة الأولى، لكن يستخدم فيها المنقبون وسائل الحفر والنحت البدائية، كالأجنة والجاكوش والكوريك، وهى الأكثر انتشاراً كونها تناسب المواطنين البسطاء
3- يستخرج المنقبون حجارة «الكوارتز» أو غيرها من الحجارة، التى قد تحتوى على ذرات ذهب، ثم يقومون بتجميعها فى تلال صغيرة
4- يقوم فريق من المنقبين بـ«التناوب» بتكسير الحجارة المستخرجة من باطن الأرض وتحويلها إلى حجيرات «حصى» صغيرة، وتجميعها فى تلال أخرى
5- تقوم مجموعة «العتالة» بتحميل الأجولة على عربات نقل عملاقة، لكنها متهالكة إلى حد كبير وذلك لنقلها إلى منطقة الطواحين، التى تبعد عن مكان التنقيب بنحو 50 كيلومتراً
6- يستقبل عمال «الكسارات» أجولة الحجيرات، ليقوموا بتفريغها فى طواحين كبيرة، لتحويل الحصى إلى تراب ثم يقومون بإعادة تعبئتها فى نفس الأجولة، مقابل 10 جنيهات سودانية لكل جوال
7- يتم تفريغ أجولة التراب فى «طشوت» داخل أحواض مائية كبيرة، ويقوم عمال الغسيل بتمريرها على المياه بطريقة تسمح لذرات التراب الصلبة بالخروج للماء
8- يقوم العامل بوضع كمية من الزئبق الأبيض على التراب المتبقى داخل «الطشت» لكى يفصل ذرات الذهب عن التراب، حيث تستقر ذرات الذهب فى قاع «الطشت»
9- يقوم عامل الذهب بتجميع ذرات الذهب فى طبق أو ملعقة كبيرة، ثم يضعها على نار شديدة لتنصهر فى شكل قطعة ذهبية
10- وأخيراً يحصل المنقب على قطعة من الذهب يقوم بوزنها ثم يبيعها إلى أحد التجار المتواجدين فى مناطق التنقيب ليقدموا خدمة الشراء الفورى
11- هناك طريقة أحدث وأسهل للتنقيب عن الذهب بواسطة جهاز استشعار عن بعد، متصل بسماعة فى رأس المنقب، يتم توجيهه إلى سطح الأرض، وعندما يسمع المنقب صوت صافرة صغيرة فهذا يعنى أنه وجد قشرة ذهب، فيقوم بالتنقيب بواسطة أجنة، ليعثر على الذهب، لكن الاستعانة بتلك الأجهزة فى الغالب تقتصر على المنقبين الأثرياء فى الأساس نظراً لارتفاع سعرها.